المسجد النبوي الشريف
المسجد النبوي او الحرم النبوي احد اكبر المساجد في العالم وثاني اقدس موقع في الاسلام بعد المسجد الحرام
وهو المسجد الذي بناه رسول الله – صلي الله عليه وسلم - في السنة الأولى من الهجرة بعد ما بنى مسجد قباء، وكان النبي أول ما دخل قباء وأقام فيها أياما ثم توجه إلى المدينة ضحى يوم الجمعة وعندما وصل المدينة بنى مسجده الشريف في المكان الذي بركت فيه ناقته فاشترى محل المسجد وضرب اللبن وأحضر جذوع النخل ليتخذ منها عمد وأمر بالجريد ليسقف به
وصف المسجد
- كان طول المسجد في عهد الرسول سبعون ذراعا وعرضه ستون ذراعا أو أقل
- كان له ثلاثة أبواب باب في مؤخرة المسجد وباب الرحمة الباب الذي كان يدخل منه
- وقد عمل في بناء المسجد النبي بيده الشريفة مع المسلمين
- توالت على المسجد التوسعات والترميمات والإصلاحات وأكبرها توسعة الحكومة السعودية والتي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز
ويحتضن المسجد النبوي الشريف
الروضة الشريفة التي قال عنها النبي : (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة) متفق عليه،
كما يضم المنبر الشريف الذي قال عنه : (إن منبري على ترعة من ترع الجنة)
ومن أشهر المعالم في الحرم الشريف
محراب النبي- صلي الله عليه وسلم - والذي كان يصلي عنده عند الاسطوانة المخلقة
ومن أشهر أساطين المسجد الشريف
أسطوانة عائشة: وتعرف بأسطوانة المهاجرين لأنهم كانوا يجتمعون عندها وسميت بأسطوانة عائشة لأنها أخبرت عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما بفضلها مصلى عندها وهي الأسطوانة الثالثة من المنبر
أسطوانة أبي لبابه: وهي الأسطوانة الرابعة من المنبر وسميت بأسطوانة أبي لبابة وهو رفاعة بن عبد المنذر لأنه ربط نفسه في موضع الأسطوانة حتى تاب الله عليه وبذلك عرفت بأسطوانة التوبة
أسطوانة الوفود: وسميت بأسطوانة الوفود لأن رسول الله كان يجلس إليها ليقابل وفود العرب القادمين إليها
أسطوانة التهجد: وتقع وراء حجرة السيدة فاطمة رضي الله عنها شمالاً، وكان النبي يخرج حصيرا كل ليلة إذا ذهب الناس فيطرحه عند مكان الأسطوانة ثم يصلى صلاة الليل والتهجد
ومن أشرف أماكن المسجد
الحجرة التي تضم قبر النبي وصاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فقد ورد في الصحيح عنه أنه قال: (ما من أحد يسلم علي إلا رد الله إلى روحي حتى أرد عليه السلام)